معركة الانتخابات الأخيرة أفرزت مؤتمرا وطنيا حزبا وحيدا ومعارضة موجودة فقط على صفحات الصحف السودانية!
الشيخ الترابي الذي كان يظن بنفسه خيراً لم يُصدق ما حدث بهذا الاجتياح الوطني العريض والمشكلة أنه لم يقدر قدرات الوطني بدقة وصدق ! وكان شيخنا يحاول أن يجد له طريقاً للبرلمان عبر النسبية لكن جاءته الطامة الكبرى حتى نسبة 4% استعصت عليه!
الميرغني ذهب لكسلا ناس كسلا كلهم مؤتمر وطني وأمة وحركة شعبية قاموا بواجب استقبال الميرغني مولانا صدق ما رأى من حشود ولما ضربه شاكوش الانتخابات صرخ صامتاً والحشود بلعها نهر القاش ناس كسلا أكرموا مولانا لزيارته ولكنهم أدوا أصواتهم للوطني!
الحكاية ديك ما كانت مفاجأة لأن بعض قادة الوطني من ختمية كسلا قالوا استقبلوه باعتباره رمزاً للختمية وليس لعهود سياسية!
يا مولانا.. علي الطلاق ما تزعل! ناس المؤتمر الوطني ما خلوا حاجة ديل عندهم بلدوزر كنس أي شيء أمامة!
والمعارضة لم يتبق لها ما تستعرض به إلا أن تلوك (قصة التزوير)! ولكن بينها وبين نفسها يا الصادق إمامنا ويا الترابي شيخنا ويا الميرغني مولانا.. هس بينكم بين نفسكم بس .. راجعوا الحكاية برواقة!
التاريخ لا يرحم .. والشعب له ذاكرة حديد! معليش خلو شيء لمن يأتي بعدكم من كرامة وأخلاق ومروءة!
الانتخابات ومضت وبقيتوا في المعارضة.. هو أصلاً الجديد شنو ما أصلوا كنتم خارج اللعبة.
إلا أن المسألة الحارة هذه المرة جاءتهم من الشعب ويا وطني ما لكم على الجماعة ديل!
والله الوطني لو كان يعلم أنهم لا يحصلوا على شيء كان تنازل لهم عن بعض الدوائر والخوف أن يفوز المستقلون
الشيخ الترابي الذي كان يظن بنفسه خيراً لم يُصدق ما حدث بهذا الاجتياح الوطني العريض والمشكلة أنه لم يقدر قدرات الوطني بدقة وصدق ! وكان شيخنا يحاول أن يجد له طريقاً للبرلمان عبر النسبية لكن جاءته الطامة الكبرى حتى نسبة 4% استعصت عليه!
الميرغني ذهب لكسلا ناس كسلا كلهم مؤتمر وطني وأمة وحركة شعبية قاموا بواجب استقبال الميرغني مولانا صدق ما رأى من حشود ولما ضربه شاكوش الانتخابات صرخ صامتاً والحشود بلعها نهر القاش ناس كسلا أكرموا مولانا لزيارته ولكنهم أدوا أصواتهم للوطني!
الحكاية ديك ما كانت مفاجأة لأن بعض قادة الوطني من ختمية كسلا قالوا استقبلوه باعتباره رمزاً للختمية وليس لعهود سياسية!
يا مولانا.. علي الطلاق ما تزعل! ناس المؤتمر الوطني ما خلوا حاجة ديل عندهم بلدوزر كنس أي شيء أمامة!
والمعارضة لم يتبق لها ما تستعرض به إلا أن تلوك (قصة التزوير)! ولكن بينها وبين نفسها يا الصادق إمامنا ويا الترابي شيخنا ويا الميرغني مولانا.. هس بينكم بين نفسكم بس .. راجعوا الحكاية برواقة!
التاريخ لا يرحم .. والشعب له ذاكرة حديد! معليش خلو شيء لمن يأتي بعدكم من كرامة وأخلاق ومروءة!
الانتخابات ومضت وبقيتوا في المعارضة.. هو أصلاً الجديد شنو ما أصلوا كنتم خارج اللعبة.
إلا أن المسألة الحارة هذه المرة جاءتهم من الشعب ويا وطني ما لكم على الجماعة ديل!
والله الوطني لو كان يعلم أنهم لا يحصلوا على شيء كان تنازل لهم عن بعض الدوائر والخوف أن يفوز المستقلون