دعا المؤتمر الوطني إلى ضرورة محاصرة قيادات الأحزاب التي غادرت البلاد في محاولة منها لما وصفه العبث بصورة الانتخابات وتبخيس جهدها لإفساد التجربة كما طالب بأخذ الحيطة والحذر والعمل على حل المشكلات التي ظل البعض يستغلها ليكيد للسودان ووصف فى ذات الوقت الموقف الأمريكي بالغموض وكشف أن الحكومة ستخضع العلاقات الأمريكية إلى التقييم عقب الإعلان النهائى لنتيجة الانتخاباتوبدأ الوطني طبقًا للدكتور مصطفى عثمان إسماعيل عقب اجتماع للقطاع الخارجي بالمؤتمر الوطني في رسم إستراتيجية المرحلة القادمة في التعامل الخارجي والداخلي وأكد أن الخطة فى محاورها الداخلية تدعو إلى مزيد من التنمية والإعمار ومزيد من تثبيت الديمقراطية.وقال إن الأجندة القادمة تحتوي استكمال السلام وإنفاذ الاستفتاء ومعالجة قضية دارفور مشيرًا الى أن التعامل الخارجى سيضمن توسيع العلاقات والاتصال بالمنظمات الدولية التى شارك بعضها فى الانتخابات،واعتبر اسماعيل ان الانتخابات احدثت نقلة نوعية ومهمة جدًا فى التطور السياسى فى السودان، واكد ان القطاع الخارجى امن على اهمية التواصل مع الاحزاب الاخرى فى العالم والتداول السلمى والديمقراطى وتوظيف ذلك فى جذب المزيد من الاستثمارات، واكد ان الاجتماع دعا الى اعداد ملف متكامل بالتطورات الجارية بالبلاد.وكشف اسماعيل أن الحزب لديه معلومات بأن بعض القيادات الحزبية تحاول الخروج الى خارج البلاد لإفساد النتائج التى تحققت فى الانتخابات من خلال المعلومات المغلوطة، وعبر اللقاءت الثنائية مؤكدًا ان الوطني يعي ذلك واعتبر الموقف الامريكي غير واضح ويثير التساؤلات التى تثيرها الاحزاب وقال ان هذا الغموض مقصود.
للاشتراك قم بالتسجيل معنا (مجاناً)
إن كنت مشترك، نرجوا من سيادتك إدخال المعرف الشخصى (User Name) وكلمة المرور (Password) في الخانات المخصصة:
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل