ارتفاع قتلى الرزيقات والصعدة بجنوب دارفور والسلطات تدفع بتعزيزات عسكرية
دفعت حكومة ولاية جنوب دارفور بأعداد كبيرة من القوات النظامية لمناطق للفصل بين قبيلتي الرزيقات والصعدة في أعقاب الأحداث التي جرت بينهما وحسم كافة التفلتات الأمنية في وقت شكلت لجنة عسكرية من القوات المسلحة وأخرى من النيابة للتحقيق وتقصي الحقائق بجانب لجنة أهلية لتهدئة الخواطر.
وأقرت حكومة الولاية بأن المشاكل القبلية والمواجهات التي دارت بين القبائل في الولاية تدار من نيالا.
وأكد والي الولاية المكلف الدكتور عمر عبدالجبار خلال لقائه كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني أركو مناوي أمس بنيالا أن حكومته تسعى للقبض على مروجي الفتن القبلية، مشيراً إلى أن لجنة التحقيق ذهبت إلى مواقع الأحداث لتقصي الحقائق لافتا إلى أن جملة قتلى المواجهات بين الرزيقات الأبالة والصعدة وصل إلى (44) شخصاً.
وطالب كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس السلطة الانتقالية لدارفور مني أركو مناوي حكومة الولاية بالجدية لوقف الاقتتال الدائر بين القبائل
واستنكر مناوي موت (44) شخصا أسبوعيا في الولاية بسبب الصراعات القبلية ضاربا المثل بمشاكل الرزيقات الأبالة والصعدة مطالبا بضرورة إيجاد حل للمشاكل القبلية وان تتحلى حكومة الولاية بالأمانة وتذهب إلى مواقع الأحداث حتى ولو يموت جزء من أعضاء الحكومة من اجل حل المشاكل وتابع مناوي (يا جماعه لازم تكونوا أمينين وتمشوا للحل وتوقفوا نزيف الدم).
وشدد على ضرورة نشر قوات في مواقع الأحداث وأتهم مناوي جهات لم يسمها بإدارة الصراعات القبلية من داخل نيالا وليس من خارجها، وطالب حكومة الولاية بالقبض على مثيري المشاكل القبلية، وأعلن عن تكوينه لجنة عسكرية للذهاب لمواقع الأحداث والنزاعات لإعادة الاستقرار إلى تلك المناطق.