استمعت أمس محكمة أم درمان وسط برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد التي تَنظر في مُحاكمة (5) أفراد من حركة تحرير السودان جناح مناوي بتهمة تعذيب وقتل أحد الجنود التابعين للحركة، إلى المتحري في البلاغ ملازم شرطة ولاء الدين محمد علي، وأفاد في أقواله إنّ المتهمين الخمسة قاموا بالاشتراك في ضرب وتعذيب المجني عليه حتى الموت، وأضاف أنه بعد أقوال الشهود واعتراف المتهين أنفسهم تأكّد أن السبب وراء القتل هو السرقة، وأشار الى ان الدار في الأصل هي لرعاية مرضى الحركة، وأضاف أن المتهمين اتهموا المجني عليه بسرقة (3) اجهزة موبايل ومبلغ (390) جنيهاً، وزاد: إنّ المتهم اعترف لحكمدار الدار بالسرقة، وإشار الى أنه بناءً على تعليمات الحكمدار تم حبس القتيل داخل مخزن بالدار ثم عذّبوه ليقر بمكان المسروقات.
وقدم التحري (5) مستندات اتهام من بينها تقرير الطبيب الشرعي الذي أفاد بأنّ الوفاة كانت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والصدمة المؤلمة بسبب الضرب.
وفيما اعترف المتهم الأول بأقواله المسجلة في يومية التحري، أنكر المتهمون الأربعة أقوالهم.
وقدم التحري (5) مستندات اتهام من بينها تقرير الطبيب الشرعي الذي أفاد بأنّ الوفاة كانت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والصدمة المؤلمة بسبب الضرب.
وفيما اعترف المتهم الأول بأقواله المسجلة في يومية التحري، أنكر المتهمون الأربعة أقوالهم.