أكد المؤتمر الوطني تقديره للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على الدور الذي تلعبه البعثة في عملية حفظ السلام في دارفور،
وفي الإثناء قرر على بقاء لجنة الانتخابات التي قامت بتنفيذ العملية الانتخابية حتى نهايتها وأوضح أمين العلاقات الخارجية بالوطني مستشار رئيس الجمهورية إن إجراء الانتخابات بدارفور كان اكير دليل على استتاب الأماكن في الإقليم .
من جانبه قال أمين الإعلام بالوطني فتحي شيلا في تصريحات صحفية بالمركز العام أمس إن الحزب قرر على إبقاء مهام لجنته العليا للانتخابات التي استطاعت أن تبذل كافة جهودها في تحقيق الفوز الكاسح للحزب في الانتخابات بكافة المستويات، وأشار أن الوطني دخل الانتخابات وفي رصيده 80% من الأصوات وتابع أن اللجنة ستظل قائمة للقيام ببعض المهام الأخرى التي تصاحب العملية الانتخابية فيما يتعلق بتقييم الموقف الكلي والتجربة التي تعتبر فريدة من نوعها بالبلاد والتي خاضها الحزب بقوة ومجابهة تحدياتها وأضاف بالقول (العلاقة مع الحركة الشعبية ستظل قائمة لاستكمال ما تبقى من اتفاق السلام الشامل) مشيراً إلى أن الآلية المشتركة بين الشريكين ستستمر في أعمالها، مؤكداً أن الحركة تدرك تماما مصالحها مع المؤتمر الوطني وسخر من دعاوى الأحزاب السياسية حول عمليات تزوير قام بها المؤتمر الوطني في الانتخابات وقال شيلا إن الشعب السوداني بات يسخر من تلك الاتهامات باعتباره شاهدا على هذه العملية بما حققه من إقبال واسع على المشاركة، وقال إن ما تم اثبت لجماهير أحزاب المعارضة أن قياداتها لم تستفد من تجاربها السابقة وان هذه التجربة بعد عشرين عاماً وفى ظل الاجيال الجديدة تحتاج لإعادة تقييم، مؤكدا ما حققه الوطني من نتيجة مشرفة لم تكن مفاجئة لأي من المؤتمر الوطنى او القوى السياسية الاخرى اعتمادا على ما تم في السجل الانتخابي.على صعيد آخر أكد أمين العلاقات الخارجية بالوطني مستشار رئيس الجمهورية د. مصطفى عثمان عن احترام السودان لبعثة اليوناميد للدور الذي تلعبه في عملية حفظ السلام في دارفور وابلغ د. مصطفى رئيس بعثة اليوناميد بالسودان البروفيسور إبراهيم قمباوري لدى لقائه أمس بالمركز العام أن الانتخابات التي جرت بالبلاد كانت اكبر دليل على استقرار الأوضاع في دارفور، وقال عثمان في تصريحات صحفية إننا أكدنا لقمباوري أن الوضع في دارفور في أفضل حالاته بدليل قيام الانتخابات التي جرت هناك نقدر الدور الذي تلعبه بعثة اليوناميد، وقال سنتعامل معها في الأساس باعتبارها قوات إفريقية في السودان. وأكد حرصه وتمسكه بعلاقة الشراكة مع الحركة الشعبية والحفاظ على ضمان استمراريتها لاستكمال عملية السلام التي أقرتها الاتفاقية وأعلن عن استمرارية عمل الآلية المشتركة بين الطرفين.