طه: أكدنا على ترسيم الحدود وإكمال المفوضيات والاستعداد لمرحلة الاستفتاء
اتفق شريكا نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية أمس على قبول نتائج الانتخابات حال إعلانها من المفوضية القومية للانتخابات والحفاظ على الهدوء والسلام. وأكد الجانبان خلال اجتماع مشترك جمع رئيس الحركة الشعبية النائب الأول الفريق أول سلفا كير ميارديت، ونائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون التنفيذية، نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه، أمس بمدينة جوبا، على ضرورة الإسراع في تشكيل أجهزة الحكم الجديدة على مستوى الحكومة الاتحادية وحكومة جنوب السودان، تقبل قرارات المفوضية القومية للانتخابات التي ستعلنها ونتائج الطعون ضد قراراتها.
وقال طه في تصريحات صحفية بمطار جوبا إن الطرفين أكدا على ضرورة تنفيذ مستحقات اتفاقية السلام من خلال الالتزام ببنودها وعلى رأسها ترسيم الحدود، وإكمال المفوضيات والاستعداد لمرحلة الاستفتاء الذي جرى التأكيد على قيامه في الموعد المحدد، وللعمل على جعله حرا ومعبرا عن قناعات مواطن جنوب السودان. وأشار طه إلى تأكيد الشريكين على طرح خيار الوحدة والعمل على جعله جاذبا.
وأضاف قائلا: "إننا في المؤتمر الوطني، أكدنا لسلفا كير، التزام الرئيس البشير شخصيا، ببذل ما في وسعه لترسيخ الوحدة". بجانب إنفاذ مشروعاتها وتبني مشروعات الربط كالطرق والاتصالات والمشروعات ذات العائد الاقتصادي. وأوضح طه أن زيارته لجوبا تأتي في إطار المشاورات المستمرة بين جوبا والخرطوم ومتابعة نتائج الانتخابات والمرحلة المقبلة. ووصف طه اجتماعه مع سلفا كير بالايجابي في تناول مسار عملية الانتخابات.