أوصد حزب المؤتمر الوطني الباب نهائياً أمام أي حديث عن تشكيل حكومة قومية تعقب الانتخابات،
مبيناً أن أهم ملامح الحكومة القادمة ستحددها الرؤيا النهائية لنتائج الانتخابات من خلال الواقع السياسي الجديد.
وقال فتحي شيلا أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني في تصريح خاص لـ(smc) إن حزب المؤتمر الوطني إذا قُدر له الفوز سيرحب بكل جهد حزب مشارك في الانتخابات، مبيناً أن الحكومة الجديدة يحددها الشعب السوداني من خلال نتائج الانتخابات مثمناً دور الأحزاب التي شاركت في الانتخابات وقال: هناك حكومة ستشارك فيها الأحزاب التي شاركت في الانتخابات فقط لأنها أثبتت أنها أحزاب جادة في ممارسة التحول الديمقراطي من خلال صناديق الاقتراع.
وشن شيلا هجوماً عنيفاً على ما أسماه بأحزاب جوبا وقال إنها قاطعت الانتخابات لأنها تيقنت أن النتيجة لن تكون في صالحها وآثرت سياسية حفظ ماء الوجه بعدم مشاركتها في الانتخابات حتى لا يعرف الرأي العام والناخب السوداني وزنها الحقيقي.
وقال إن أحزاب جوبا تحاول هذه الأيام لملمة شتاتها لاتخاذ موقف خلال ما يجري على ساحة الانتخابات ونتائجها، وأضاف: لكنهم نسوا أنهم أصبحوا خارج المسرح السياسي نفسه بعد أن قالت صناديق الاقتراع كلمتها.
وألمح شيلا إلى إمكانية أن يجري حزب المؤتمر الوطني حواراً سياسياً مكثفاً مع كل حزب شارك في العملية الانتخابية حسب النتائج النهائية وأضاف: حتى إذا رأت الأحزاب المشاركة. في الانتخابات الانضمام إلى صفوف المعارضة فهي ستكون معارضة مسؤولية