القاهرة: عواطف محجوب
استوقفني منظر صورة البشير بغرفة طفلة بالقاهرة أثناء زياراتي لأحد الأقرباء بالقاهرة ورغم حداثة سنها الذي لا يتعدى العشر سنوات وعدم رؤيتها للسودان نهائياً أصرت الطفلة ابتهاج عبدالله أن تكون صورة الرئيس البشير معها في غرفتها الصغيرة بالمنزل الذي تسكن فيه مع أسرتها بمدينة عين شمس بشرق القاهرة هذه المدينة التي يسكنها عدد كبير من الجالية السودانية لاحظت أنهم يعيشون أجواء الانتخابات ويتابعون بدقة ما يجري من تطورات بوطنهم الأم من خلال نشرات الأخبار عبر الفضائية السودانية والشيء الجميل والرائع أن وجدت جميع أفراد الأسرة وغيرهم من أبناء الجالية متحمسين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وحينما سألت الطفلة ابتهاج عن سبب إصرارها على تواجد صورة الرئيس البشير معها بالغرفة قالت ببراءة الأطفال إنه رجل قوي وشجاع وقادر على تحدي الصعاب وجعل السودان في وضع أفضل اندهشت وقادني الفضول لأعرف منها أكثر عن ما تعرفه عن البشير بحكم بعدها عن السودان الذي لم تراه وجدت أنها تجلس مع أسرتها لتستمع لنشرة أخبار السودان وتسمع الأسرة تتحدث وتذهب معهم للنادي السوداني حينما تقام الندوات وأكثر ما يعجبها في الرئيس البشير أنه شخصية متواضعة ويحترم الصغير والكبير كما أنها تسمع من أسرتها أن السودان به بترول وأصبح المصريون يذهبون إليه للعمل وأنه صار بلداً غنياً وقالت: إنها تتمنى أن تزور السودان قريباً لتلتقي ببقية الأهل وأنها رغم عدم رؤيتها له لكنها تحب السودان كثيراً وتتمنى أن تعيش فيه حينما تنتهي من دراستها لتعمل وتخدم بلدها الأم وتتمنى أن تصبح طبيبةً عندما تكبر وتعمل بالسودان.
ولو كنت كبيرة بالطبع سأعطي صوتي للبشير لأنني لا أعرف سواه وهو شخصية محبوبة من الجميع.
استوقفني منظر صورة البشير بغرفة طفلة بالقاهرة أثناء زياراتي لأحد الأقرباء بالقاهرة ورغم حداثة سنها الذي لا يتعدى العشر سنوات وعدم رؤيتها للسودان نهائياً أصرت الطفلة ابتهاج عبدالله أن تكون صورة الرئيس البشير معها في غرفتها الصغيرة بالمنزل الذي تسكن فيه مع أسرتها بمدينة عين شمس بشرق القاهرة هذه المدينة التي يسكنها عدد كبير من الجالية السودانية لاحظت أنهم يعيشون أجواء الانتخابات ويتابعون بدقة ما يجري من تطورات بوطنهم الأم من خلال نشرات الأخبار عبر الفضائية السودانية والشيء الجميل والرائع أن وجدت جميع أفراد الأسرة وغيرهم من أبناء الجالية متحمسين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وحينما سألت الطفلة ابتهاج عن سبب إصرارها على تواجد صورة الرئيس البشير معها بالغرفة قالت ببراءة الأطفال إنه رجل قوي وشجاع وقادر على تحدي الصعاب وجعل السودان في وضع أفضل اندهشت وقادني الفضول لأعرف منها أكثر عن ما تعرفه عن البشير بحكم بعدها عن السودان الذي لم تراه وجدت أنها تجلس مع أسرتها لتستمع لنشرة أخبار السودان وتسمع الأسرة تتحدث وتذهب معهم للنادي السوداني حينما تقام الندوات وأكثر ما يعجبها في الرئيس البشير أنه شخصية متواضعة ويحترم الصغير والكبير كما أنها تسمع من أسرتها أن السودان به بترول وأصبح المصريون يذهبون إليه للعمل وأنه صار بلداً غنياً وقالت: إنها تتمنى أن تزور السودان قريباً لتلتقي ببقية الأهل وأنها رغم عدم رؤيتها له لكنها تحب السودان كثيراً وتتمنى أن تعيش فيه حينما تنتهي من دراستها لتعمل وتخدم بلدها الأم وتتمنى أن تصبح طبيبةً عندما تكبر وتعمل بالسودان.
ولو كنت كبيرة بالطبع سأعطي صوتي للبشير لأنني لا أعرف سواه وهو شخصية محبوبة من الجميع.