فقط «13» دقيقة بالتمام والكمال هي المدة التي أدلى فيها مرشح الوطني للرئاسة البشير بصوته في الانتخابات بدأت في تمام الساعة الحادية عشرة وست وخمسين دقيقة من صباح أمس عندما وصل البشير ترافقه حرمه السيدة وداد بابكر على متن سيارة غير حكومية من طراز لاندكروزر آخر موديل تحمل الرقم 4780 وكان في كامل الزي الوطني من جلباب وملحقاته كما توشحت حرمه بثوب ناصع البياض ترصع بمجموعة شجر شعار الوطني. ودلف البشير وبكل حيوية إلى داخل مدرسة القديس فرانسيس الرابضة غرب المبنى الفخم لجهاز الأمن الوطني والمخابرات بحي المطار الخرطومي، المدرسة التي ستظل هي الأشهر بعد أن احتضنت مركزاً انتخابياً أدلى فيه البشير بصوته وكان قبل وصوله قد شهد المركز إقبالاً منقطع النظير من الناخبين خاصة من المنتسبين للقوات النظامية كما شهد المركز حضوراً كثيفاً من الزملاء الصحافيين من داخل وخارج السودان، وكان صحفي عربي وزميلته قد استفسراني وزميلي النشط الحاج أحمد المصطفى من الإذاعة السودانية عن تصويت منسوبي القوات النظامية وكان الضيف يعتقد أنه لايحق لهم التصويت كما كان هناك وجود مقدر لممثلي الوكالات والفضائيات الذين سدوا الطريق وتدافعوا أمام الباب، جاهد حراس الرئيس من أجل فتح ممر له حتى أن البشير انتظر لنحو دقيقة حتى يفسح له المكان للمرور لداخل الفصل المدرسي الذي أدلى فيه بصوته.
الملاحظ أن البشير ظل يتقاسم الابتسامات مع أنصاره الذين تحلّقوا حوله وحتى لحظة دخوله لم تفارق الابتسامة وجهه وسلّم بحرارة على بعض موظفي المفوضية والمراقبين وفي أقل من خمس دقائق أدلى عمر بصوته وفي تلك الدقائق سد المصورون شباكي الفصل بغرض توثيق لحظة اقتراع البشير حتى أن إحدى الصحافيات الاأنبيات التقطت صور من شاشة كاميرا أحد المصورين وقال أحد الزملاء المصريين معلقا«يابنت الإيه » !!.
فور خروج الرئيس نادى عليه أحد الصحافيين العرب محيياً «ياريس ياريس» فرد عليه البشير وعليكم السلام وحاول المراسلون والصحافيون الظفر بتصريح منه إلا أنه اكتفى بابتسامة عريضة غمرت وجهه ثم بدأ يهلل ويكبر مع أنصاره.
وصل البشير إلى عربته وتأخرت حرمه الفضلى لنحو دقيقتين ثم حضرت وحجزت مقعدها خلف البشير الذي جاور سائق العربة وآثر في تلك اللحظة أن يخفض زجاج العربة غير المظلل محيياً الحاضرين وسمح طاقم الأمن لحظتها وعلى غير المعتاد للمصورين للاقتراب أكثر من عربته وتصويره ولوّح للجميع مودعاً بالتكبير والتهليل.
شقيق البشير.. اطمئنان وارتياح
آثر شقيق الرئيس د. عبد الله البشير الحضور ضمن موكب مرشح الوطني للرئاسة وانتظر خارجاً أثناء إدلاء البشير بصوته والتقط له بعض الصحافيين من الشقيقة مصر بعض الصور واستطلعته صحافية علمت أنها جزائرية وفي لحظة خروج البشير استنطقته «الانتباهة» حيث أبدى تفاؤله بأجواء الانتخابات وتمنى أن تسير بالسلاسة التي بدأت بها ـ على حد وصفه ـ وأكد أطمئنانه بفوز البشير بمقعد الرئاسة.
السكرتير الصحفي للرئيس .. اهتمام بالإعلام
وجود السكرتير الصحفي للرئيس عماد سيد أحمد منذ وقت مبكر بمركز الاقتراع وظل مهتماً بالإعلاميين والمراسلين دون أستثناء حتى أن إحدى البعثات الأجنبية طلبت منه إدخال مصورها قبل حضور الرئيس وساعدها في ذلك حتى أن واحدة من البعثة قالت له وبعربية مكسرة «شكراً شكراً».
لانتباهة تـزور «12» مـركــزًا انتخابيــاً بأم درمــان
وقفت كل جماهير السودان سلاماً للوطن واشتياقاً دام ربع قرن من الزمان للحصول على الحق الشخصي في اختيار مصيرها.
ففي الوقت الذي اكتملت فيه الخطة الانتخابية وسارت سيراً حثيثاً من قبل تعاون مشترك من المواطن وموظفي المفوضية انطلقت المئات من الجموع الغفيرة مؤيدة مرشحيها بنظام ونشاط وهمة وحفاظ على الحق المباح.
وقد شهد الشارع العام في اليوم الأول حماساً شديداً وكذا كان حال الأمن الذي استتب في كل الأركان هذا من جانب، أما من جانب المواطن وطرق الاقتراع فـ«الانتباهة» تبين في السياق التالي ما رصدته أقلامها وكاميرتها من أحداث:
حق مشروع ..
وقد شهدت الساحة آراءً لبعض المواطنين الذين يشاركون في انتخابات لأول مرة وكانت المشاهدات كما جاءت على لسان منى عبد العاطي صحفية 30سنة، محلية أمبدة الدائرة «9» التي تقول: جئت لممارسة حقي في الاقتراع وهذا شيء مهمٌ خصوصاً أن المرأة نالت حقها من الحريات وباتت تشارك في كل أمور الحياة والآن كفل لها حق التصويت بلا منازع .. وتضيف هذه المرة الأولى لي بعهد الانتخابات التي طالت إلى ربع قرن من الزمان وأقولها صراحة جئت لترشيح رمز الشجرة في معظم الدوائر .. وتعود تستطرد منى، أن التوجس الذي أصاب الشارع العام شيء طبيعي نسبة لأحداث الإثنين التي ما فتئت تخالجنا أحداثها كل حين.
الوطني يأكل كل الأصوات ..
أما عامر محمد عامر الطالب الجامعي بكلية الأمام الهادي محلية أمبدة الدائرة «7» الذي أيضاً يصوت لأول مرة فقد توقع اكتساح الوطني وقال إنه يستحق لأنه الذي حقق كثيراً من الأمن والسلام .
زهرة أبوبكر ـ ربة منزل 40 عاماً الدائرة «13» الحارة 29 جاء على لسانها أن اليوم مر بسلام وأوجزت في سطرين أن رمزاً يحق أن يصوت له لأجل ما قام به من إنجازات حولت وضع البلاد من حال إلى حال هو الشجرة وهي سعيدة أن الزمان الذي عاشت فيه لم يرَ ظلامه ابناؤه فقد انتشلهم صاحب الرمز من براثن ما عانت منه هي.
الشجرة سراً يباح ..
سارة صديق 18 عاماً مركز الحارة 29 الدائرة «13» تقول : بصراحة الرمز الذي سأرشحه ليس سراً لا يباح فهو رمزالشجرة الذي اخترته عن قناعة نسبة لما عشته من صعوبات سهلت في وجوده من مواصلات وتعليم وكهرباء وموية.
هناك جانب آخر لم تغفله «الانتباهة» وهو جانب المقترعين الذين شهدوا انتخابات قبل ربع قرن من الزمان .. منهم العمة نور «دينكا» أوضحت لنا الفرق بين تلك الانتخابات في ولاية الإستوائية جوبا .. ففي السابق كان عدد الناخبين قليلاً أما الآن فالفرق واضح .. بجانب الاهتمام الكبير في التوعية.
ماذا قالت المفوضية ..
وكان هناك جانب آخر لا يجب أن نجهله وهو وقوف «الانتباهة» على أحوال غرف الاقتراع التي تشابهت في طريقة عملها ومهمة العاملين فالأجواء طبيعية وقد جاء على لسان موظفي المفوضية بكل المراكز بمدينة أم درمان محلية كرري :
حماد الحاج إبراهيم صالح ـ طالب ثانوي ـ وكيل حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي الذي يقوم بمراقبة الموظفين قد بين سخطه من عمل رئيس لجنة المركز الذي يقوم بحسب قوله بإرشاد المواطنين الذين ليس لديهم دراية بطريقة التصويت المتبعة.. ويعود ليستطرد أن هذا العمل لا لجاجة فيه إن تم بقصد إرشاد المواطن فقط.
رضاء واندفاع كبير ..
الدائرة« 13» مركز 4 الحارة 29 كان المشهد مرتباً ولإن دل على حسن التنظيم للجان والمواطنين على الحد السواء .. وقد ذكرت نادية أحمد علي ـ رابطة المرأة العاملة ــ مراقب محلي ــ أن جميع المراقبين يتعاونون مع الناخبين كما يعمل رئيس المركز على مساعدة ذوي الحاجات الخاصة بسلوك طرق الاقتراع المتبعة وأضافت أن هذا المركز به عدد كبير من المقترعين والغالب عليهم النساء.
زيادة عدد العاملين على الاقتراع ..
وصف أبوبكر موسى وكيل حزب المؤتمر الوطني بمحلية أمبدة شرق ازدحام المواطنين وبطء موظفي المفوضية في ترتيب عملية الاقتراع من صندوق لآخر.. وأضاف: على المفوضية زيادة أيام الاقتراع أو زيادة عدد الموظفين العاملين على الاقتراع مع العلم أن هذا البطء للتدقيق لكنه يثبط من همة المواطنين الجالسين منذ السابعة صباحا! إلى ما بعد الظهيرة .. كما شدد على ضرورة إدخال كل مواطن على حدة من دون مساعدة أحد من اللجان المختصة وبحسب قوله هذا الفعل يعمل على تأخير سير العمل.
كبار السن يحتاجون إلى توجيه..
محمد سعيد عصمت رئيس لجنة الدائرة «6» محلية أمبدة قال: إن المركز لا يسع الناخبين لأن حضورهم كثيف جداً فيجب زيادة عدد المراكز من أجل تسهيل عملية الناخبين والانتخابات فالمواطن على إقبال كبير وواسع على صناديق الاقتراع وأكد محمد سعيد أن هناك عدة مشاكل تواجه اللجنة أولها كبار السن الذين كان يجب توجيههم من أجل التعجيل بسير الانتخابات ففي ظل تلك الأعطاب لا اعتقد أن 3 أيام تكفي المواطن ككل في نيل حقه من التصويت وإلا ضاعت الفرصة على الكثيرين.
حبر لمنع عملية التزوير ..
فتحية أحمد محمد مراقب محلي الدائرة «3» مركز أبو سعد شمال .. ثمّنت الأداء الدقيق الذي يقوم به موظفو المفوضية داخل المراكز، مشيرة إلى أن الجديد في هذه الانتخابات هو الرقم المتسلسل والحبر الذي يزول بعد 72 ساعة حتى يمنع عملية التزوير.
الملاحظ أن البشير ظل يتقاسم الابتسامات مع أنصاره الذين تحلّقوا حوله وحتى لحظة دخوله لم تفارق الابتسامة وجهه وسلّم بحرارة على بعض موظفي المفوضية والمراقبين وفي أقل من خمس دقائق أدلى عمر بصوته وفي تلك الدقائق سد المصورون شباكي الفصل بغرض توثيق لحظة اقتراع البشير حتى أن إحدى الصحافيات الاأنبيات التقطت صور من شاشة كاميرا أحد المصورين وقال أحد الزملاء المصريين معلقا«يابنت الإيه » !!.
فور خروج الرئيس نادى عليه أحد الصحافيين العرب محيياً «ياريس ياريس» فرد عليه البشير وعليكم السلام وحاول المراسلون والصحافيون الظفر بتصريح منه إلا أنه اكتفى بابتسامة عريضة غمرت وجهه ثم بدأ يهلل ويكبر مع أنصاره.
وصل البشير إلى عربته وتأخرت حرمه الفضلى لنحو دقيقتين ثم حضرت وحجزت مقعدها خلف البشير الذي جاور سائق العربة وآثر في تلك اللحظة أن يخفض زجاج العربة غير المظلل محيياً الحاضرين وسمح طاقم الأمن لحظتها وعلى غير المعتاد للمصورين للاقتراب أكثر من عربته وتصويره ولوّح للجميع مودعاً بالتكبير والتهليل.
شقيق البشير.. اطمئنان وارتياح
آثر شقيق الرئيس د. عبد الله البشير الحضور ضمن موكب مرشح الوطني للرئاسة وانتظر خارجاً أثناء إدلاء البشير بصوته والتقط له بعض الصحافيين من الشقيقة مصر بعض الصور واستطلعته صحافية علمت أنها جزائرية وفي لحظة خروج البشير استنطقته «الانتباهة» حيث أبدى تفاؤله بأجواء الانتخابات وتمنى أن تسير بالسلاسة التي بدأت بها ـ على حد وصفه ـ وأكد أطمئنانه بفوز البشير بمقعد الرئاسة.
السكرتير الصحفي للرئيس .. اهتمام بالإعلام
وجود السكرتير الصحفي للرئيس عماد سيد أحمد منذ وقت مبكر بمركز الاقتراع وظل مهتماً بالإعلاميين والمراسلين دون أستثناء حتى أن إحدى البعثات الأجنبية طلبت منه إدخال مصورها قبل حضور الرئيس وساعدها في ذلك حتى أن واحدة من البعثة قالت له وبعربية مكسرة «شكراً شكراً».
لانتباهة تـزور «12» مـركــزًا انتخابيــاً بأم درمــان
وقفت كل جماهير السودان سلاماً للوطن واشتياقاً دام ربع قرن من الزمان للحصول على الحق الشخصي في اختيار مصيرها.
ففي الوقت الذي اكتملت فيه الخطة الانتخابية وسارت سيراً حثيثاً من قبل تعاون مشترك من المواطن وموظفي المفوضية انطلقت المئات من الجموع الغفيرة مؤيدة مرشحيها بنظام ونشاط وهمة وحفاظ على الحق المباح.
وقد شهد الشارع العام في اليوم الأول حماساً شديداً وكذا كان حال الأمن الذي استتب في كل الأركان هذا من جانب، أما من جانب المواطن وطرق الاقتراع فـ«الانتباهة» تبين في السياق التالي ما رصدته أقلامها وكاميرتها من أحداث:
حق مشروع ..
وقد شهدت الساحة آراءً لبعض المواطنين الذين يشاركون في انتخابات لأول مرة وكانت المشاهدات كما جاءت على لسان منى عبد العاطي صحفية 30سنة، محلية أمبدة الدائرة «9» التي تقول: جئت لممارسة حقي في الاقتراع وهذا شيء مهمٌ خصوصاً أن المرأة نالت حقها من الحريات وباتت تشارك في كل أمور الحياة والآن كفل لها حق التصويت بلا منازع .. وتضيف هذه المرة الأولى لي بعهد الانتخابات التي طالت إلى ربع قرن من الزمان وأقولها صراحة جئت لترشيح رمز الشجرة في معظم الدوائر .. وتعود تستطرد منى، أن التوجس الذي أصاب الشارع العام شيء طبيعي نسبة لأحداث الإثنين التي ما فتئت تخالجنا أحداثها كل حين.
الوطني يأكل كل الأصوات ..
أما عامر محمد عامر الطالب الجامعي بكلية الأمام الهادي محلية أمبدة الدائرة «7» الذي أيضاً يصوت لأول مرة فقد توقع اكتساح الوطني وقال إنه يستحق لأنه الذي حقق كثيراً من الأمن والسلام .
زهرة أبوبكر ـ ربة منزل 40 عاماً الدائرة «13» الحارة 29 جاء على لسانها أن اليوم مر بسلام وأوجزت في سطرين أن رمزاً يحق أن يصوت له لأجل ما قام به من إنجازات حولت وضع البلاد من حال إلى حال هو الشجرة وهي سعيدة أن الزمان الذي عاشت فيه لم يرَ ظلامه ابناؤه فقد انتشلهم صاحب الرمز من براثن ما عانت منه هي.
الشجرة سراً يباح ..
سارة صديق 18 عاماً مركز الحارة 29 الدائرة «13» تقول : بصراحة الرمز الذي سأرشحه ليس سراً لا يباح فهو رمزالشجرة الذي اخترته عن قناعة نسبة لما عشته من صعوبات سهلت في وجوده من مواصلات وتعليم وكهرباء وموية.
هناك جانب آخر لم تغفله «الانتباهة» وهو جانب المقترعين الذين شهدوا انتخابات قبل ربع قرن من الزمان .. منهم العمة نور «دينكا» أوضحت لنا الفرق بين تلك الانتخابات في ولاية الإستوائية جوبا .. ففي السابق كان عدد الناخبين قليلاً أما الآن فالفرق واضح .. بجانب الاهتمام الكبير في التوعية.
ماذا قالت المفوضية ..
وكان هناك جانب آخر لا يجب أن نجهله وهو وقوف «الانتباهة» على أحوال غرف الاقتراع التي تشابهت في طريقة عملها ومهمة العاملين فالأجواء طبيعية وقد جاء على لسان موظفي المفوضية بكل المراكز بمدينة أم درمان محلية كرري :
حماد الحاج إبراهيم صالح ـ طالب ثانوي ـ وكيل حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي الذي يقوم بمراقبة الموظفين قد بين سخطه من عمل رئيس لجنة المركز الذي يقوم بحسب قوله بإرشاد المواطنين الذين ليس لديهم دراية بطريقة التصويت المتبعة.. ويعود ليستطرد أن هذا العمل لا لجاجة فيه إن تم بقصد إرشاد المواطن فقط.
رضاء واندفاع كبير ..
الدائرة« 13» مركز 4 الحارة 29 كان المشهد مرتباً ولإن دل على حسن التنظيم للجان والمواطنين على الحد السواء .. وقد ذكرت نادية أحمد علي ـ رابطة المرأة العاملة ــ مراقب محلي ــ أن جميع المراقبين يتعاونون مع الناخبين كما يعمل رئيس المركز على مساعدة ذوي الحاجات الخاصة بسلوك طرق الاقتراع المتبعة وأضافت أن هذا المركز به عدد كبير من المقترعين والغالب عليهم النساء.
زيادة عدد العاملين على الاقتراع ..
وصف أبوبكر موسى وكيل حزب المؤتمر الوطني بمحلية أمبدة شرق ازدحام المواطنين وبطء موظفي المفوضية في ترتيب عملية الاقتراع من صندوق لآخر.. وأضاف: على المفوضية زيادة أيام الاقتراع أو زيادة عدد الموظفين العاملين على الاقتراع مع العلم أن هذا البطء للتدقيق لكنه يثبط من همة المواطنين الجالسين منذ السابعة صباحا! إلى ما بعد الظهيرة .. كما شدد على ضرورة إدخال كل مواطن على حدة من دون مساعدة أحد من اللجان المختصة وبحسب قوله هذا الفعل يعمل على تأخير سير العمل.
كبار السن يحتاجون إلى توجيه..
محمد سعيد عصمت رئيس لجنة الدائرة «6» محلية أمبدة قال: إن المركز لا يسع الناخبين لأن حضورهم كثيف جداً فيجب زيادة عدد المراكز من أجل تسهيل عملية الناخبين والانتخابات فالمواطن على إقبال كبير وواسع على صناديق الاقتراع وأكد محمد سعيد أن هناك عدة مشاكل تواجه اللجنة أولها كبار السن الذين كان يجب توجيههم من أجل التعجيل بسير الانتخابات ففي ظل تلك الأعطاب لا اعتقد أن 3 أيام تكفي المواطن ككل في نيل حقه من التصويت وإلا ضاعت الفرصة على الكثيرين.
حبر لمنع عملية التزوير ..
فتحية أحمد محمد مراقب محلي الدائرة «3» مركز أبو سعد شمال .. ثمّنت الأداء الدقيق الذي يقوم به موظفو المفوضية داخل المراكز، مشيرة إلى أن الجديد في هذه الانتخابات هو الرقم المتسلسل والحبر الذي يزول بعد 72 ساعة حتى يمنع عملية التزوير.