استنكر المؤتمر اتهامات التزوير المسبقة التي تروج لها بعض الأحزاب وأكد أنه لا يمانع تمديد فترة الاقتراع
إذا اتفقت الأحزاب على ذلك وقرت المفوضية بالمقترح وأشار إلى
وجود بعض الأخطاء والإشكالات في بطاقات الاقتراع في اليوم الأول وقلتها في بعض المراكز ونفاذها في أخرى.
وأعتبر نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب د. نافع علي نافع الأخطاء التي ظهرت طبيعية وان المفوضية عملت على معالجتها مشيرا إلى أنها متفرقة في عدد من الولايات وتوقع استمرار العملية في اليومين الثاني والثالث والسرعة في الاقتراع قائلا (نحن مهتمون بتلك المشاكل) مؤكدا انه بحسب الإفادات فإن التصويت في اليوم الأول جيد وأن هناك حضورا كثيفا للمواطنين .
ونفى نافع أن يكون الوطني استغل مقدرات الحكومة في عمليات الاقتراع وقال إنه اتهام قديم قالت به الأحزاب قبل ثلاثة سنوات.
وحول مد فترة الاقتراع قال إن الأحزاب بما فيها الوطني إذا اتفقت كقوى سياسية أن تمد الفترة فان المفوضية هي المعنية بذلك وحول مشاركة عدد من منسوبي الأحزاب المقاطعة قال بأنه طبيعي ومنطقي ويكشف عدم وجود قرار لقيادات تلك الأحزاب ووجود ربكة في قراراتها.
من جانبه ونفى أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني حاج ماجد سوار تأثير مقاطعة بعض الأحزاب للانتخابات على عملية الاقتراع والإقبال عليها والذي وصفه بالضخم وتوقع سوار أن تتجاوز نسبة المشاركين الـ(70%) بالانتخابات، وأشاد بالممارسة الراشدة والحضارية للمواطنين للاقتراع مؤكداً على هدوء الأحوال الأمنية بالمراكز بكل الولايات.