قال تعالى :
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء • تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء • تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)
- الإستهلال .
مقــــــــــــــــــــــــــــــــــــدمة:
لقد ظل السودان منذ الاستقلال وحتى بزوغ فجر ثورة الإنقاذ المباركة في حالةٍ من عدم الاستقرار السياسي ،يتقلب بين الأنظمة المدنية والنظم العسكرية مما أدى إلى انعدام الرؤية السياسية والتخطيط السليم فكان نتاج ذلك الأضطراب في كافة شئون الحكم ومؤسسات الخدمة المدنية ، وعندما جاءت ثورة الإنقاذ الوطني في 30 يوليو 89م استلهمت التجارب السياسية السابقة ووضعت الإستراتيجيات والبرامج المدروسة على جميع الأصعدة الإقتصادية والسياسية والخدمية والثقافية والاجتماعية مما قاد للاستقرار السياسي الذي تعيشه البلاد .
والآن إذ يتصدّى المؤتمر الوطني لتحمل المسؤولية كاملة لإدارة شئون البلاد في المرحلة القادمة مرتكزاً على انجازاته الظاهرة في التخطيط والأمن والسلام وتجربته في الحكم الفدرالي والمحلي وكسبه في الزراعة والصناعة والنقل والطرق والجسور والسدود والتقانة والاتصالات والصحة والتعليم بشقيه العام والعالي ليخط بذلك أعظم الانجازات في تاريخ السودان وليواصل في ذات الوقت مشواره القاصد الممتد بأذن الله تعالى من أجل استكمال المشروع النهضوى الذي انتهجه في عزة ورفعة وفخار وتقدم للبلاد .
- الهدف المحوري للبرنامج الإنتخابي للمؤتمر الوطني بولاية الجزيرة.:
ترتكز الغاية الكلية التي يسعى المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة لتحقيقها ضمن الغايات القومية بأن يحدث نقلة كمية ونوعية تجعل الولايةالأكثر استقراراً وأمناً ... الأوفر إنتاجاً وحرثاً ... الأوثق رباطاً اجتماعيًا ... الأزكى روحاً ووجداناً ... الأرقى ثقافة وفكراً ...الارفع رياضة وفناً ... والأجمل عمراناً وسكناً
ذلك كله في إطار بناء أمة سودانية موحدة آمنة متقدمة متطورة تقوم علي وحدة الأهداف وسامي الغايات في تعددٍ وتنوعٍ ثقافي وإجتماعي وسياسي استكمالاً لمشروع النهضة الشاملة .
أصول ومرتكزات المؤتمر الوطني العامة :-
1. الاستمساك بالشريعة الإسلامية وحقوق المواطنة.
2. توقير قيم ومثل الأمةواعرافهاالحميدة
3. إشاعة الحريات العامة ورعاية الحقوق الأساسية بالتزام معايير العدل والمساواة بين كافة المواطنين
4. الحفاظ على وحدة البلاد أرضاً وشعباً فى اطار التنوع 0
5. الالتزام بالثوابت الوطنية والدستور وكافة العهود والمواثيق التي ابرمها في سائر الاتفاقيات 0
6. إعمار معــاش المواطنين والسعي لتوفير الخدمات لهم تحقيقاً للاكتفاء والرفاهية.
7. العمل على تعزيز الحكم الراشد عبر تطوير الحكم الفدرالي واعتماد الشفافية والمحاسبية وترسيخ الشورى والديمقراطية والسلام
8. المؤ تمر الوطنى تنظيم جماهيري شامل لجميع شعب الحياة يقود المجتمع بالحق والحسنى ويلتزم بمبادئ الحرية والشورى دون إكراه ويدعو الى الصراط المستقيم معتصما بثوابت الشرع والعرف والدستور والقانون 0
9. يعمل على إرساء قيم التناصر والتعاون بالحق بين المهن والفئات والشرائح مع اعلاء قيمة العمل والانتاج والطهارة والنزاهة مع السعي لتجنب الخصومات وإعمال الصلح والتناصح في المجتمع 0
10. تحقيق الوحدة الوطنية ولاءً لله سبحانه وتعالى تصافياً بين أهل السودان كافةً ، وتالف القائمين العرقي والثقافي والديني وتعاوناً علي إقتسام السلطة والثروة بعدالة وتوطيداً لروح الوفاق والتوحد إتقاءً للصراعات وحمية العنصر أو الطائفة أو الجهة .
أولاً محور الزراعة والموارد الطبيعية والثروة الحيوانية :-
بإعتبار ولاية الجزيرة ولاية الزراعة والإستثمار في المقام الأول فإن هذا المحور سيظل يتصدر أجندة الولاية بلا منازع وفي هذا فإن المؤتمر الوطني يؤكد تصديه بمسؤولية كاملة للنهوض بهذا المحور الزراعي بحسبانه نقطة الإرتكاز ومنصة الإنطلاق الرئيسية نحو التغيير الحقيقي لواقع حياة مواطني الجزيرة بأجمعهم حيث يتبنى حالياً خطة واعدة من أجل الإصلاح والتطور .
1 ) الزراعة المروية : ترتكز خطة الإصلاح والتطوير علي :-
فيما يلي مشروع الجزيرة والمناقل :-
1. الإصلاح التشريعي والقانوني بما يدعم الايجابيات ويتجاوز السلبيات .
2. الاصلاح والمراجعة المؤسسية واللامركزية الجغرافية والمحصولية بما يزيد من الفعالية ويحارب الروتين الموروث .
3. تأهيل البنية التحتية كشبكات الري والتصريف مع تحديث نظمها وتأهيل كوادرها (الروابط).
4. الإنتقال من النظام النقابي التقليدي إلي تجمعات المنتجين بغرض تصويب العملية الإنتاجية نحو المزارعين والعاملين أصحاب المصلحة الحقيقية .
5. تطوير السلالات والبذور مع تطبيق التقانات بغرض رفع الإنتاجية ومستوى التنافسية للمحصولات .
6. إستحداث آليات للتسويق بهدف زيادة العائد للمزارع .
7. تبني خطة للتصنيع الزراعي والتحويلي لتحقيق القيمة المضافة وتقليل التكلفة (كالسماد والمبيد....الخ).
8. إعتماد نظام مرن وموجه (الأحزمة المحصولية) للتركيبة المحصولية لتعظيم الغلة والعائد لتحقيق أعلي درجات الإنتاجية والجودة بالاستفادة من الأصول والمزايا المتوفرة في كل منطقة من المشروع وبالاستفادة من التجارب الماثلة كالجنيد وكنانة وغيرهما .
9. المراجعة وإعادة النظر في كل الأسس التي تبنى عليها التكلفة المتحصلة من المزارع بمافي ذلك مدخل الري مع السعي ليكون مجانياً من قبل الدولة .
10. تقسيم المشروع الي مناطق زراعية تشمل قصب السكر وبنجر السكر وتعليب الطماطم للصادر.
11. ضرورة استزراع الاسماك في المشروع .
12- تحسين المستوي المعيشي للمزراعين .
13. تعزيز ولاية شعب الجزيرة علي المشروع ومكوناته عبر إكمال إجراءات تمليك الحواشات بنوعيها وغير ذلك .
14. السعي مع الحكومة الاتحادية لتنفيذ توجيه رئيس الجمهورية بسداد حقوق ملاك أراضي الجزيرة في موازنة 2010م وفق ما أجازه المجلس الوطني .
15. العمل علي تنفيذ الدراسات المقدمة التي ستؤدي الي أن يكون عائد المشروع أربعة أضعاف إنتاجه الحالي بإعادة النظر في تركيبته المحصولية وربط زراعته بالصناعة من سكر بأنواعه ومحصولات إنتاج الزيوت والبستنة والإنتاج الحيواني.
16. تسهيل أمر التمويل الوافي لحاجة المزراع ليستنبت من أرضه ما يكفي حاجته وما يفيض للوطن .
17. الإهتمام بمشروع الرهد الزراعي ودعم السياسات الجديدة التي بموجبها دخلت شركة كنانة كشريك في المشروع وتشجيعها علي تطبيق التجربة في المشاريع المروية الأخري بالولاية .
18. دعم الزراعة المطرية وحمايتها من تغوَّل الحيوان وتوسع المراعي علي حسابها.
19. التنسيق مع الحكومة الإتحادية لتبني حكومة الولاية خطة متكاملة للخدمات تشمل :-
أ. شبكة الطرق المسفلتة والترابية وتطوير سبل نقل المحاصيل.
ب. المياه والصحة والتعليم .
ت. السكن وفرص العمل .
ث. الرعاية الإجتماعية (الزواج - الإمومة - الطفولة - الشيخوخة).
جـ. قيام مؤسسات الضمان الإجتماعي الفاعلة (تأمين صحي - تأمين زراعي - مخاطر ....)
20. إسهام المشروع في الأمن الغذائي المحلي والقومي والناتج المحلي والقومي .
21. المزيد من الدعم للأذرع البحثية المرتبطة بالمشروع وإنسانه .
البحوث وتنمية القدرات البشرية :-
- تتبنَّى البحوث والدراسات الزراعية خدمة أهداف الخطة وتدعيم التعاون والتنسيق مع هيئات ومراكز البحث العلمي .
- بناء القدرات التخطيطية والتنفيذية وتنمية الموارد البشرية العاملة بالقطاع الزراعي .
- تحقيق أقصى فائدة من حزمة سياسات الولاية المالية لدفع مسيرة العمل الزراعي وتوفير التمويل للأنشــــطة الزراعية بالصـيغ المختلفة والشروط الميسرة .
ثانياً : محور التعليم :-
- الاهتمام بالتعليم قبل المدرسي بإعتباره المدخل الرئيس للتعليم الأساس وذلك عبر تأهيل المرشدات وتدريبهن وبناء رياض للأطفال بمواصفات الوزارة علماً بأن جل رياض الأطفال تزاول نشاطها في المدارس والمساجد والأندية ودور المرأة.
- التوسع في المدارس القرآنية تمشياً مع منهج الدولة وتعظيماً لكتاب الله وتوسيعاً لمدارك التلاميذ باعتبار القرآن الكريم هو قوام اللغة العربية وبناء على المستوى المتفوق لتلاميذ القرآنيات .
- العناية بالتعليم العام وتطبيق مجانية التعليم التي وردت في الدستور القومي ودستور الولاية مع ضرورة إشراك أولياء أمور التلاميذ في تسيير العملية التربوية وذلك عبر المجالس التربوية .
- إكمال النقص في هيئات التدريس والمعلمين والمباني والإجلاس والكتاب المدرسي .
- العمل على التوسع في مجال التعليم العالي والبحث العلمي خصوصاً في المجال الزراعي وتنمية المجتمع والتنمية الريفية مع تشجيع الباحثين والمخترعين والعناية بهم .
- إنفاذ برامج التعليم الفني والتقني الاتحادية والارتقاء بالمدارس الفنية القائمة وإعادة تأهيلها في كل جوانبها (معلمين- مباني – معدات ) .
- الالتزام بمبدأ إتاحة فرص التعليم للجميع وبلوغ التوازن بين المناطق والفئات في الخدمات التعليمية .
- التوسع في تدريب المعلمين كمدخل نحو الارتقاء الكمي والنوعي للتعليم .
- قبول كل التلاميذ الناجحين في شهادة التعليم الأساس بالصف الأول الثانوي بنسبة 100%.
- إنفاذ برنامج الصحة المدرسية بالتنسيق مع وزارة الصحة على مستوى رئاسات المحليات بالولاية وذلك بإجراء الكشف الطبي على تلاميذ الصفين الأول والرابع في مدارس التعليم الأساس .
- تفعيل النشاط الطالبى في كافة جوانبه وربط المدرسة بالمجتمع المحلى .
- التأكيد على السياسة المعتمدة بتوظيف الجهود الولائية لتحقيق التوازن في فرص التعليم مع العناية الخاصة بالمناطق الطرفية .
- العناية القصوى بالإحصاء والتخطيط التربوي من حيث أجهزته واداراته لتكملة البيانات والمعلومات التربوية في كافة المستويات بما يمكن رئاسة الوزارة وإدارات التعليم بالولاية والمحليات من تحديد الخريطة التربوية مكتملة الإحصاءات والبيانات بكل الاحتياجات والمتطلبات التعليمية والتربوية .
- استكمال شبكة المعلومات التربوية من خلال ربطها بالمركز وتفعيل ربطها بالمحليات والعمل على ربطها بالوحدات .
- بناء قاعدة المعلومات التربوية التي توفرها شبكة المعلومات التربوية .
- تطوير برنامج التبادل – عبر الانترنت – وعبر الشبكة بالمحطات الخارجية وعن طريق الزيارات التربوية للمركز والولايات الأخرى والدول الشقيقة .
- الإسهام في تنمية بيئة التعليم وتحديثه من خلال :-
> إنفاذ تكملة مشروع تعميم الحاسوب على المدارس الثانوية بالتنسيق مع الوزارة الاتحادية .
> إكمال برنامج توفير أجهزة المعامل للمدارس الثانوية بالتنسيق مع الوزارة الاتحادية .
> بدء المشروع التجريبي الواسع لإدخال الحاسوب في مدارس الأساس .
> العناية بالدراسات والبرامج التي ترقى أساليب التقويم التربوي
> الاستمرار في برنامج رعاية المتفوقين والمبدعين ووضع الأسس الإدارية والفنية لتجربة الولاية في هذا المجال وإصدار دليل ينظم ذلك .
> مواصلة برنامج التعليم للجميع .
> إكمال مشروع هياكل إدارات الوزارة وتشريعات التعليم الولائية وإصدار اللوائح التربوية المنظمة للتعليم .
> السعى بالتنسيق مع صندوق رعاية الطلاب والاتحادات الطلابية لترقية خدمات طلاب التعليم العالي.
ثالثاً محور الصحة :--
الارتقاء بخدمات الطب الوقائي ونقص نسبة المرضى والوفيات الناتجة عن الأثر السالب لصحة البيئة و تطبيق مشروع طبيب الأسرة .
- بناء وتأسيس 25 مستشفى ريفي و 100 مركز صحي بمحليات الولاية المختلفة وتجهيزها بالمعدات اللازمة إستكمالاً لمتبقي الخارطة الصحية .
- رفع التغطية بخدمات الرعاية الصحية الأولية على مستوى الولاية.
- توطين العلاج بالولاية وذلك بتأهيل المؤسسات الصحية بجودة عاليه وفق قاعدة معلوماتية وتخطيط سليم .
- الارتقاء بالعمل المحاسبي والادارى وحوسبته .
- الإشراف والرقابة على المؤسسات الصيدلانية وتوفير الأدوية الأساسية .
- تحسين الأداء وضبط الجودة بالمؤسسات العلاجية بالولاية .
- تقديم الخدمات الصحية فى شكل حزم متكاملة .
- بناء منظومة للصحة تحدد العلاقات والتداخلات بين الجهات المقدمة للخدمات الصحية وفق السلطات والصلاحيات الممنوحة لكل .
- وفرة القوة العاملة واستقرارها .
- رفع همة ومقدرات وكفاءة العاملين فى المجال الصحي وزيادة عدد الأطباء بنسبة لا تقل عن 20 ٪ وذلك لتحقيق الانتماء والتميز .
- استكمال بناء النظام الصحي المحلى وتقويته بالتنسيق مع المحليات والمشـــروعات لتحقيق الرفاهية والأمـن والطمأنينة لإنسان هذه الولاية المعطاءة .
- محاصرة الأمراض المستعصية والمزمنة كالسرطانات والفشل الكلوي والملاريا والبلهارسيا والحد من انتشارها وذلك باستئصال مسبباتها .
كل ذلك لبناء مجتمع صحي معافى بتوفير خدمات وقائية علاجية –تعزيزيه – وتأهيلية باستهداف 80% من الريف و 20% من الحضر .
[b]رابعاً:- محور المياه والكهرباء والاتصالات :-[/b]:
يحظى هذا القطاع بالاهتمام الواسع لتأثيره المباشر على حياة المواطنين حيث يهدف البرنامج للوصول إلى أعلى المعدلات في توفير مياه الشرب بحيث يحصل 100% من سكان الولاية على المياه النقية وذلك بالتوسع في حفر الآبار وإعمار وتجديد محطات المياه من خلال عمليات الإحلال والإبدال للطلمبات والصهاريج والآبار الملجنة وتجديد الشبكات . كما يستهدف البرنامج تغطية الولاية بالكهرباء بنسبة 100% بعد إدخال كهرباء سد مروى فى الشبكة القومية فضلاً عن تحريك القطاع الصناعي والحرفي بتوفير الطاقة . أما فى قطاع الاتصالات الذي شهد تطوراً ملحوظاً فستجد الشركات العاملة العون اللازم لتمديد خدماتها واتساعها وتحقيق أعلى معدلات الربط السلكي واللاسلكي وعبر الشبكة العنكبوتية ولمعالجة الاعطال .خامساً: محور النقل والطرق والجسور :-
- الاهتمام بقطاع النقل البرى وذلك بصيانة وتعبيد الطرق الداخلية وربطها بالطرق القومية التي تمر عبر الولاية .
- الاهتمام بالنقل النهري حيث أن الولاية لها ساحل طويل يمتد من بتري حتى ديم المشايخة به كثير من البنطونات والعبارات تحتاج الى إعادة تأهيل وعمليات إبدال حتى تساعد في حركة الركاب والبضائع وتشجيع السياحة النهرية .
- الاهتمام بالطرق الداخلية لمدن الولاية وسفلتتها وضرورة ربط جميع الطرق داخل الولاية بما لا يقل عن 1000 كيلو متر مسفلت يتم تنفيذ 600 كيلو خلال العام 2010 - 2011م ثم تكملة ما تبقى حتي عام 2014م . والتوسع فى شبكة الطرق الزراعية لتصل لحوالي 3000 كيلومتر إضافة إلى إكمال الكباري على الخيران الموسمية والكباري المرتبطة بالطرق كما سيتم إنشاء شبكة مصارف حديثة في المدن والريف وإعادة تأهيل القديم منها بحيث تقل مشاكل الفيضانات والغمر إلى أدنى حد ممكن .
سادساً: محور الثقافة والإعلام :-
-[b] إنشاء مكتبات إلكترونية ومسارح بعواصم محليات الولاية .
- تشجيع أدباء وكتاب الولاية على طباعة أعمالهم وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام والاستفادة من مؤسسة الجزيرة للطباعة والنشر .
- الاهتمام بآثار الولاية وصيانتها والسياحة بأنواعها .
- ضرورة رصد كل المبدعين بالولاية في كافة مجالات الإبداع وكتابة سيرهم الذاتية وجمعها في مجلد يكون دليلاً للأجيال القادمة و إقامة الجمعيات الثقافية بمحليات الولاية .
- تعزيز الوضع الثقافي في نادي الجزيرة وقصر الثقافة وإنشاء أندية ثقافية بالمحليات .
- ضرورة توسيع وتحديث مسرح الجزيرة إضافة إلى ما تم في عام 2005م من تحديث لأجهزة الصوت والإضاءة وإنشاء مسارح حديثة بعواصم المحليات .
- توسيع دائرة البث الإذاعى الولائى لتغطية كل أنحاء السودان .
- تأهيل استوديوهات البث في تلفزيون الولاية بأحدث الأجهزة الرقمية .
- تأهيل محطة الإرسال في ود المجذوب .
[b]سابعاً:- محور الشئون الاجتماعية وتزكية المجتمع :-[/b]
- يستهدف برنامج المؤتمر الوطني في هذا القطاع زيادة عدد المساجد والزوايا والخلاوى بنسبة 100% ودور المؤمنات والمجمعات الإسلامية بنسبة 100% والتوسع في إنشاء الجمعيات والروابط الخيرية الدعوية بنسبة 100% فضلاً عن رفع مخصصات الأئمة والدعاة وتحسين أوضاعهم كما يستهدف دفع برامج الزكاة نحو مجالات الإنتاج بما يحقق اليد العليا عبر المشروعات المتنوعة الفردية والجماعية وستشهد الفترة القادمة التوسع في مراكز الخدمة الاجتماعية ومراكز ومعاهد ذوى الحاجات الخاصة لما يصل إلى نسبة 100%.
- نشر واعتماد مبدأ التكافل بين أفراد الولاية .
- الاهتمام بقطاع الفقراء والعمل على تقليل حدة الفقر .
- حماية المجتمع من الظواهر السالبة .
- نشر الخلق القويم في المجتمع من صدق وإخاء وتعاون وتآلف .
- إحياء وتثبيت العادات التي توافق الشرع في الأفراح والأتراح من تعاون وتكافل وتراحم ومحاربة العادات الضارة التي تؤثر على المجتمع من إسراف ومغالاة وظواهر سالبة وهدامة .
- الاهتمام بالأسرة ( زواج – معاش – تربية ) ومعالجة قضاياها المختلفة من صحة أمومة وغيرها لإيجاد أسرة كريمة ذات إسهام في المجتمع الصالح .
- الاهتمام بالطفولة والنـشء ووضــــع برنامج تربوي لإيجاد نموذج لطفل مثالي .
- العمل على تقليل العطاله وإيجاد فرص خدمة ومشاريع لفاقدي العمل
ثامناً: محور قطاع المرأة و الاسرة والطفل :-
- الاهتمام بشريحة المرأة باعتبارها تمثل أكثر من 50% من السكان وبالتالي تلعب دور اً مهماً في كل الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية .
- ضرورة تعليم البنات حتى نضمن أجيالاً متعلمة .
- محاربة العادات الضارة التي ارتبطت بالمرأة مثل الختان الفرعوني .
- ضرورة إيقاف العنف الجسدي والنفسي ضد المرأة .
- إتاحة فرص العمل لها في مؤسسات الخدمة المدنية .
- ضرورة محاربة غلاء المهور وتبسيط إجراءات الزواج حتى يتخلص المجتمع من العنوسة والعزوف عن الزواج.
- تفعيل دور المرأة سياسياً واجتماعياً بما لديها من إمكانات .
- الاهتمام بالأطفال والتأكيد على حقهم في التعليم بكل مراحله .
- ضرورة حماية الأطفال من التشرد والانحراف .
- ضرورة تطعيم الأطفال ضد الأمراض .[/b]
تاسعاَ:- محور الشباب والرياضة
- تأهيل البنيات الاساسية وتشمل ملاعب المناشط الرياضية المختلفة كملاعب كرة القدم ،السلة، الطائرة ، اليد ، احواض السباحة ، التنس الارضي ، الإسكواتش ، الملاكمة ، تنس الطاولة ، الصالة الرياضية ، ملاعب الناشئين ... والي غير ذلك من المناشط الرياضية .
- كذلك تشمل هذه البنيات تأهيل مراكز تدريب الشباب وبيوت الشباب وقيام سبعة مراكز شباب شاملة بحواضر المحليات المختلفة.
- توفير المعدات الرياضية ومعـــــدات التدريب والمناشــــط الرياضية والشـــــبابية المختلفة لســـــد النقص الذي تعــــاني منها الهئيات الشبابية والرياضية بما في ذلك فرق الناشئين نظرا لصعوبة الحصول على هذه المعدات وارتفاع اسعارها .
- توقير مقر دائم للمعسكرات لإقامة المعسكرات وإستضافة الوفود الخارجية
- إنشاء اكاديمية رياضية والأخذ بالمنهج العلمي في الإعداد والتدريب .
- رفع قدرات الكوادر المهنية والطوعية العاملة في مجال الشباب والرياضة لمواكبة المستجدات والأحداث التي تحدث في الساحة محليا وقوميا وعالميا وذلك من خلال البحوث والدراسات والندوات التثقيفية والدورات التدريبية الداخلية والخارجية التي تعقد لهذا الغرض .
- العمل علي صياغة الشباب مستقبل الأمة وجعلهم أكثر قدرة علي مواكبة المستقبل من خلال برامج تعليمهم وتأهيلهم وتدريبهم وتزكية مجتمعاتهم.
- دعم نشاط الشباب المسرحي وكافة ضروب الثقافة الأخرى وتوفير المعينات لذلك.
[b]عاشراً:- محور الحكم والإدارة والخدمة المدنية :-
- موائمة التشريعات والقوانين مع طبيعة المرحلة .
- مراجعة هياكل وأجهزة الولاية والخدمة المدنية بما يحقق الفاعلية والجودة الشاملة .
- إعادة النظر في خارطة المحليات من اجل المزيد من الاستيعاب وتوسيع المشاركة.
- ابتكار أساليب لتشجيع وتحفيز التنمية المحلية والشعبية (الجهد والشراكة الشعبية ).
- ابتكار أساليب لزيادة موارد المحليات لتقديم الخدمات .
- حصر وتصنيف العمالة .
- تطبيق نظام الشبكة المقفولة .
- العمل على إنشاء آلية للجودة الشاملة .
- رفع قدرات لجنة الاختيار للخدمة العامة .
- تعزيز دور الحسبة ورد المظالم .
- العمل على كبح الجريمة ومكافحتها [/b]
الحادي عشر : محور الحكم الراشد:-
- تحرى الكفاءة والنزاهة والأمانة في من يتولون مقاليد الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقيادية بالولاية .
- ضرورة النزول إلى الجماهير وتفقد أوضاعهم الحياتية وتلمس قضاياهم مع إعلاء شأن العمل الميداني المباشر .
- تعزيز دور الأجهـــــزة الرقابية من مجالس تشـــــريعية ولائية ومحلية وديوان المراجــــع العـــام وغيرها من أجهزة الرقابة حتى يتحقق الضبط على المال العام .
- تقديم الذين تمتد أياديهم للمال العام إلى محاكمات عادلة مهما كان وضعهم الوظيفي والاجتماعي .
ثاني عشر: محور التوظيف وبناء القدرات:
- ضرورة خلق فرص للعمل وإنشاء المشروعات لاستيعاب الخريجين .
- تشجيع وتعزيز فكرة التمويل الأصغر ومشاريع بنك الادخار وغيره من البنوك عبر العمليات الاستثمارية بصيغها الإسلامية للخريجين .
- تشجيع المشاريع المنتجة للأسر المنتجة والحرفين .
- ضــــــرورة التدريب في كافة المجالات وذلك لرفـــــع القدرات ومحو الأميـة التقنية .
ثالث عشر : محور خدمات الإسكان وتنظيم القوى
- التوسع في الخطط الإسكانية في الأرياف والمدن .
- إنشاء وتشجيع صناديق للإسكان والتوسع في السكن الشعبي .
- الحد من ظاهرة السكن غير المنظم وإيقاف السكن على حساب الاراضى الزراعية والاراضى المملوكة .
- ضرورة توفير الخدمات لاماكن السكن غير المنظم بكل أنحاء الولاية .
- ضرورة تخطيط وتنظيم القرى عبر خطط إسكانية معدة ومدروسة .
- حماية أطراف المدن من السكن غير المخطط والعمل على تخطيطها .
- حماية حرومات القرى والطرق المسفلتة والسكك الحديدية من انتقاصها والتصرف فيها[/size]
رابع عشر: محور الاستثمار والصناعة :
- سن قوانين تشجع وتحفز الاستثمار بالولاية تمشياً مع القوانين الاتحادية في هذا الشأن .
- ضرورة توقيع برتوكولات اقتصادية واستثمارية مع ولايات ودول صديقة وعمل توأمة معها بغرض تشجيع الشراكات الزكية [/size][/b]
خاتمة [b]]
[b]هذا هو برنامج المؤتمر الوطني ولاية الجزيرة الانتخابي وقد اشتمل على عدة مرتكزات ومحاور هي عماد التقدم والوحدة والسلام في الولاية والبلاد واستكمال للمشروع النهضوي الذي انتظم الجزيرة والسودان والله نسأله الأمن والأمان والاستقرار والسلام لبلادنا .[b]