البشير يمتدح نهج المواطنين في إجراء انتخابات خالية من العنف الولايات تخرج عن بكرة أبيها.. والمواطنون ينشدون استكمال التنمية الشرطة تؤكد الإمساك بزمام الأمور وعدم وجود أي تفلتات أو مشاكل مواطن: زعامة البشير لم تأتِ من فراغ.. وما حققه عجز عنه الآخرون أحزاب تشارك الوطني فرحته.. والولاة يتعاهدون على تحقيق النهضة
أعلنت مفوضية الانتخابات أمس، فوز مرشح المؤتمر الوطني عمر البشير، بانتخابات الرئاسة السودانية، واكتساح رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت لانتخابات رئاسة الإقليم. ووجه البشير عقب إعلان النتائج خطاباً للسودانيين تعهد من خلاله بمجابهة تحديات استفتاء الجنوب في يناير 2011 بجانب استكمال سلام دارفور.
ووعد بأن يكون على قدر المسئولية وبمستوى التكليف، مؤكداً أنه سيكون "رقيباً وصديقاً ورفيقاً للسودانيين".
وجدد التزامه بتأسيس شراكة وطنية في الحكومة القادمة.
وامتدح نهج السودانيين في إجراء انتخابات خالية من العنف، وزاد: "إن عدم تأييد معارضيه لن يخصم من وطنيتهم شيئاً".
وبفوز البشير يعود الرجل ثانية إلى سُدة الحكم بعد 21 عاماً من الحكم منذ استلام السلطة في 30 يونيو 1989 وشرعية اتفاق سلام نيفاشا يناير 2005.
وأعلن رئيس المفوضية أبيل ألير، مرشح المؤتمر الوطني عمر البشير، رئيساً منتخباً للسودان بنسبة 68,24%، بعد أن حصد أكثر من 6,9 ملايين صوت من مجموع الأصوات الصحيحة البالغة أكثر من 10,1 ملايين صوت.
وكان البشير يحتاج إلى 50% زائداً واحداً ليصل إلى سدة الحكم أي ما يعادل قرابة الـ5,1 ملايين صوت.
وفي جنوب السودان، تحصل مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجنوب سلفاكير ميارديت على 2,6 مليون صوت بنسبة 92,99%، مقابل 197,2 ألف صوت لمنافسه الوحيد لام أكول بنسبة 7,01%.. ونقدم من خلال الرصد أدناه مظاهر الفرحة الكبيرة للمواطنين داخل وخارج السودان بفوز البشير برئاسة الجمهورية:-