عرفت أن أحد الإخوة المنافسين عل منصب والي النيل الأبيض من أحد الأحزاب بعد وعود حزبه له بالدعم قام بأكثر مما ينبغي ولما انتهت الانتخابات ولم يف حزبه بوعده قام ببيع قطعة أرض تخصه في ربك! الرجل جعلته الانتخابات يصرف كل ما أدخره وفي النهاية كانت النتيجة هزيمة ساحقة!
طبعاً كثيرين جداً صرفوا من مالهم الخاص بل البعض مطلوب كثيراً من الأموال كل مرشح استخدم كل أمواله واستدان لكي ينال ثقة الناخبين!
وطبعاً هؤلاء كانوا يظنون أنهم على بعد خطوات من الفوز خصوصاً الذين ترشحوا مستقلين وأنا لازلت عند رأيي إن هؤلاء المرشحين صرفوا دم قلبهم ورهنوا مستقبلهم بما ترشحوا له من مواقع!
نطالب الإخوة دعاة الديمقراطية بتكوين لجنة طوارئ لإنقاذ هؤلاء من السجن بعد أن فاتهم شرف الدخول للبرلمان أو الولاية.
ونطالب كذلك بتأسيس وحدة نفسية لمعالجة كل من تاه به الدرب ولم يصل ولم يستوعب وعرف أنه تمقلب وخسر الانتخابات!
المسألة يا أخوانا أكبر مما يتصور البعض إنها مكلفة مادياً وأدبياً!
المقلب شربه البعض بالرهان على جواد خاسر وعلى علاقات لا تُسمن ولا تُغني من جوع واعتماد على أحزاب عفا عنها الزمان!
نحتاج لأن نكشف كل أوراق الترشح والهزيمة حتى لا يقدم آخرون دون دراسة جيدة لمثل هذه الكفوة المكلفة!
مرشح تكفى البعض.. ليزيد من سيرته الذاتية! ولكن مرشح مهزوم ومصدوم ومستنزف مالياً وأدبياً تجعل الجميع يراجع حساباته ألف مرة قبل الترشح مرة أخرى!
طبعاً كثيرين جداً صرفوا من مالهم الخاص بل البعض مطلوب كثيراً من الأموال كل مرشح استخدم كل أمواله واستدان لكي ينال ثقة الناخبين!
وطبعاً هؤلاء كانوا يظنون أنهم على بعد خطوات من الفوز خصوصاً الذين ترشحوا مستقلين وأنا لازلت عند رأيي إن هؤلاء المرشحين صرفوا دم قلبهم ورهنوا مستقبلهم بما ترشحوا له من مواقع!
نطالب الإخوة دعاة الديمقراطية بتكوين لجنة طوارئ لإنقاذ هؤلاء من السجن بعد أن فاتهم شرف الدخول للبرلمان أو الولاية.
ونطالب كذلك بتأسيس وحدة نفسية لمعالجة كل من تاه به الدرب ولم يصل ولم يستوعب وعرف أنه تمقلب وخسر الانتخابات!
المسألة يا أخوانا أكبر مما يتصور البعض إنها مكلفة مادياً وأدبياً!
المقلب شربه البعض بالرهان على جواد خاسر وعلى علاقات لا تُسمن ولا تُغني من جوع واعتماد على أحزاب عفا عنها الزمان!
نحتاج لأن نكشف كل أوراق الترشح والهزيمة حتى لا يقدم آخرون دون دراسة جيدة لمثل هذه الكفوة المكلفة!
مرشح تكفى البعض.. ليزيد من سيرته الذاتية! ولكن مرشح مهزوم ومصدوم ومستنزف مالياً وأدبياً تجعل الجميع يراجع حساباته ألف مرة قبل الترشح مرة أخرى!
