الساعة اقتربت من السادسة والنصف مساء، بدأ البرنامج بالقرآن الكريم، ثم غنى محمد الحسن قيقم أغنية حماسية ألهبت الأكف وحركت السكون، وبعد ذلك قُطع البرنامج لأداء صلاة المغرب داخل الملعب الكبير، ليتواصل بعد ذلك بكلمة من الأستاذ عبد الله محمد علي نائب رئيس المؤتمر الوطني قال فيها إن أكثرية أهل الولاية تجتمع حول المؤتمر الوطني وتلتف حول شعاره الشجرة وتستظل بظلها، كل أهل الولاية الذين يبلغ عددهم الأربعة ملايين نسمة وكل الناخبين المسجلين البالغ عددهم مليون وخمسمائة ألف ناخب منهم مليون ومائتي ألف ناخب هم رصيد مكنوز لدعم ترشيح المواطن عمر حسن أحمد البشير لرئاسة الجمهورية ودعم ترشيح المواطن الزبير بشير طه لمنصب الوالي، ودعم خمسة وعشرين مرشحاً في الدوائر المختلفة وعشر نساء لدوائر المرأة، وقال إن النساء يشكلن نسبة (54%) من جملة الناخبين.
هنا تعالى التهليل والتكبير، وعلا هتاف جعل «البشير» و«الزبير» في سرج واحد، عندما قال الهاتفون «سير سير يا بشير» ورددوا بعد ذلك «سير سير يا زبير».
ما أن فرغ الأستاذ عبد الله محمد علي من خطابه حتى انبرى الفنان محمد الحسن قيقم ليقدم أغنية لا تقل حماسة عن تلك التي بدأ بها، ثم أعقبه الشاعر الكبير يوسف عبد الله البنا الذي جعل دم الحماسة يفور في عروق وشرايين الحضور، ثم تلته اغنية اطربتنا بها زهرة مدني أحسب أن ما رددته سيكون هو لسان حال عامة الناس طوال أيام الحملة الانتخابية،
هنا تعالى التهليل والتكبير، وعلا هتاف جعل «البشير» و«الزبير» في سرج واحد، عندما قال الهاتفون «سير سير يا بشير» ورددوا بعد ذلك «سير سير يا زبير».
ما أن فرغ الأستاذ عبد الله محمد علي من خطابه حتى انبرى الفنان محمد الحسن قيقم ليقدم أغنية لا تقل حماسة عن تلك التي بدأ بها، ثم أعقبه الشاعر الكبير يوسف عبد الله البنا الذي جعل دم الحماسة يفور في عروق وشرايين الحضور، ثم تلته اغنية اطربتنا بها زهرة مدني أحسب أن ما رددته سيكون هو لسان حال عامة الناس طوال أيام الحملة الانتخابية،