اجمع عدد كبير من المراقبين الدوليين للانتخابات على سير عملية الاقتراع بصورة جيدة وايجابية.
واكدوا في تصريحات (للرائد) استتباب الأمن بولايات السودان المختلفة، وذكروا أنهم توقعوا ان انسحاب بعض الأحزاب السياسية من عملية الاقتراع، مشيرون إلى أن ذلك كان يمكن أن يؤدي لتوتر وتفلتات أمنية إلا أن ما أدهشهم أن ذلك لم يحدث، وفسروا تدافع الناخبين بكثافة نحو مراكز الاقتراع لغياب الانتخابات عن الساحة لفترة طويلة.
وأكد هوكر جيتو شيخة (للصحيفة) أن انتخابات السودان تعد خطوة جيدة نحو ترسيخ الديمقراطية بعد غياب طويل ووصف عملية الاقتراع بالجيدة، واستدرك بالقول إن أي عملية ديمقراطية تشوبها نواقص وتحتاج لمعالجات قد تنتهي بمرور الوقت ونجاحها تكاملي وليس جزئي وحول نقد الأحزاب المقاطعة لسير عملية الانتخابات رغم مقاطعتها، قال إن ذلك جزء من التنشئة السياسية فى السودان وهو ما دفعنا للاستغراب وهو مخل بعملية المنافسة وأضاف خلال خبرتي بعملية المراقبة أضاف أن السودان يحتاج الى تناغم وتلاحم اكبر لرفع مستوى الانتخابات والمساهمة فى بناء بلد أكثر أمانا وديمقراطية وأبان أن حالة البلاد الأمنية مستقرة ولم يرصدوا أية تفلتات أمنية بمراكز الانتخابات سوى حالة واحدة بجنوب كردفان، وأكد بول هادلر محامي ومراقب دولي نرويجي أن الواقع قلب توقعاته بانتخابات السودان كقطر مترامي الأطراف متباين الأعراق والثقافات فلم تحدث تفلتات أمنية أثناء الاقتراع بالرغم من وجود حوالى (1000) ناخب و(4) مراكز اقتراع بكل منطقة فى ظل وجود (5) موظفين ماجعله يؤمن بكفاءة ومقدرات العاملين بالمراكز رغم محدودية الإمكانات والطاقة البشرية العاملة، وأكد منهل السيد محامي وعضو باللجنة العربية الأوربية الدولية للمراقبة أن رئاسة المرأة لبعض مراكز الانتخابات بالسودان طفرة فى عالمنا العربي وأضاف سعدت بفاعلية ووعي المرأة فى السودان وأبان عيسى إبراهيم الغائب مراقب دولي ونائب الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان أن سير العملية الانتخابية جيد بالإضافة إلى وجود تعددية حزبية ومشاركة كبيرة للناخبين وبحرية.