استهلت حكومات الانقاذ الوطني مسيرتها بإرساء دعائم الامن والاستقرار والاعتماد علي الذات وإزالة جرثومة العلمانية الرامية لابعاد الاسلام عن الدولة فكان ثمن ذلك ابتلاءات طائلة من دول الهيمنة العالمية المغلوطة بقطع العلاقات والمحاصرة الدولية ودعم المعارضة الداخلية لزعزعة أعدة الحكم من داخل بنيان الدولة فأصبح التحدي والصبر هما تذاكر العبور لمرحلة جديدة أزالت غشاوة الأبصار لكثير من أبناء الوطن فأعلنو الولاء التام لحكومة الانقاذ ولحقوا بمصيرةالتنمية الجامعة ( مختلف المجالات ) وأضحي ذلك ميلاد عهدجديد ومتواليه حركية تضم في مجموعتها عنصر إنتمائه الفكري مخالف للحزب الحاكم لكنه في قمة الحكم وهذا هو التحول الديمقراطي المنشود والمشاركة المجتمعية لبناء وطن واحد يسع الجميع وأيضاً ضمت المتواليه مزيداً من التنمية بإنشاء الكباري والسدود والطرق والمستشفيات والجامعات والبترول وثورة الاتصالات وغيره.. ( وليس المخبر كالمعاين ) (قاعدة) ـ بعد كل هذه المعاناة وماتم تأسيسه يأتي رعاة العلمانيه والمصالح الشخصيه لتعطيل العجله التنموية فالويل لهم ثم الويل ... هذا قيد من فيض ولمحة عابرة لمقدمة مجلدات كبيرة ونواصل ...
للاشتراك قم بالتسجيل معنا (مجاناً)
إن كنت مشترك، نرجوا من سيادتك إدخال المعرف الشخصى (User Name) وكلمة المرور (Password) في الخانات المخصصة:
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل