سعياً لإيجاد أرضية مفاهيمية مشتركة على مختلف الأصعدة والسياقات الفكرية، وانكفاءاً على تحديد جذور مشتركة تبلور وعياً ساطعاً، اخترنا لكلمة افتتاحية الموقع عنوان (رؤيتنا)، وذلك لبسط الأفق أمام الأبصار ونفتح أبواب المراسلات بيننا والآخرين الذين يختلفون معنا سياسياً ويتفقون معنا في العقيدة أو العرف أو تجمعنا بهم صلة القربى أو تضمنا معهم خارطة الوطن في أرض واحدة، لذا آثرنا أن نقدم لهم رؤيتنا لندلل على نفاذ البصر وقوة البصيرة في اكتشاف ما هو أقرب إلى التقوى التي تمثل منهاج التعارف وتحكم معاييره، وكذا لنتيح بذلك مجالاً لكل الناس ليسهموا في تخصيب تجربتنا، فقد تتفق الرؤى مع اختلاف المذاهب وقد تتلاقى الأفكار مع تباين المعتقدات السياسية، ولكن تبقى (الحكمة ضالة المؤمن) قاعدتنا في البحث عن الحقيقة واكتشاف قيم الخير في المجتمع لنكون خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ونتظاهر بالحق ونتواصى به.
لكل ذلك رأينا أن يكون المؤتمر اسماً وعنواناً لنا يشير إلى منهجنا الفكري وخطنا السياسي، وأن يكون الوطن مجالاً لهذا المؤتمر وفي ذلك إشارة لأصالة المنشأ، فوطننا بأبعاده الجغرافية ورسوخ ذاته المعنوية التي تتمثل في مكتسباته الحضارية والثقافية كل ذلك يشير إلى أن المؤتمر الوطني كياننا الجامع، ليس أسيراً لمعتقدات تاريخية جامدة، وإنما هو فكر ووعي متطور، يتجدد أبداً، وحركة دؤوبة لبناء مجتمع الفضيلة والتسامح ومنهج شوري أصيل، للتسديد والمقاربة بين العصر والأصل والحياة والشرع والفكر والمعتقد السياسي والأخلاق والممارسة الواعية، فهو الوعاء الجامع لأهل السودان لا لعصبية حزبية أو قبلية ضيقة أو جهوية مجتزءة، إنما دعوة شاملة لكل أبعاد الحياة ولذلك آل على نفسه أن يقود البلاد فاتحاً أبوابه على مصاريعها لمن أراد أن يدخل في السلم ويخوض معركة البناء الوطني، وماداً جسور التواصل مع الآخرين حواراً بالحسنى وقولاً معروفاً للوصول إلى وفاق واجماع شامل على قضايا الوطن الكبرى.
نحن نفتح أبوابنا للعالم أخذاً وعطاءاً بوعي وحذر دون تفريط في مبادئنا ومصالحنا، وننظر إلى العولمة باعتبارها ضرورة حضارية جاءت في سياق التطور التكنولوجي في مجال ثورة الاتصالات والإعلام، لذلك رأينا بغرض التعريف بالمؤتمر الوطني من خلال موقعه على شبكة المعلومات الدولية أن نعلنه كياناً سياسياً اجتماعياً ثقافياً جامعاً، وأن نلقي بعض الضوء على جملة الرؤى والأفكار التي تصدر عن قاعدة مشتركة بين عضويته وتمثل أساساً لبنيانه الذي يقوم على مقومات الثقافة السودانية بتنوعها الديني والاجتماعي وجيناتها الوراثية التي تحملها الأجيال مما جعلت من المؤتمر الوطني أكثر قدرة على التطور والتعاطي مع الواقع معاشاً ومعاداً.
لكل ذلك رأينا أن يكون المؤتمر اسماً وعنواناً لنا يشير إلى منهجنا الفكري وخطنا السياسي، وأن يكون الوطن مجالاً لهذا المؤتمر وفي ذلك إشارة لأصالة المنشأ، فوطننا بأبعاده الجغرافية ورسوخ ذاته المعنوية التي تتمثل في مكتسباته الحضارية والثقافية كل ذلك يشير إلى أن المؤتمر الوطني كياننا الجامع، ليس أسيراً لمعتقدات تاريخية جامدة، وإنما هو فكر ووعي متطور، يتجدد أبداً، وحركة دؤوبة لبناء مجتمع الفضيلة والتسامح ومنهج شوري أصيل، للتسديد والمقاربة بين العصر والأصل والحياة والشرع والفكر والمعتقد السياسي والأخلاق والممارسة الواعية، فهو الوعاء الجامع لأهل السودان لا لعصبية حزبية أو قبلية ضيقة أو جهوية مجتزءة، إنما دعوة شاملة لكل أبعاد الحياة ولذلك آل على نفسه أن يقود البلاد فاتحاً أبوابه على مصاريعها لمن أراد أن يدخل في السلم ويخوض معركة البناء الوطني، وماداً جسور التواصل مع الآخرين حواراً بالحسنى وقولاً معروفاً للوصول إلى وفاق واجماع شامل على قضايا الوطن الكبرى.
نحن نفتح أبوابنا للعالم أخذاً وعطاءاً بوعي وحذر دون تفريط في مبادئنا ومصالحنا، وننظر إلى العولمة باعتبارها ضرورة حضارية جاءت في سياق التطور التكنولوجي في مجال ثورة الاتصالات والإعلام، لذلك رأينا بغرض التعريف بالمؤتمر الوطني من خلال موقعه على شبكة المعلومات الدولية أن نعلنه كياناً سياسياً اجتماعياً ثقافياً جامعاً، وأن نلقي بعض الضوء على جملة الرؤى والأفكار التي تصدر عن قاعدة مشتركة بين عضويته وتمثل أساساً لبنيانه الذي يقوم على مقومات الثقافة السودانية بتنوعها الديني والاجتماعي وجيناتها الوراثية التي تحملها الأجيال مما جعلت من المؤتمر الوطني أكثر قدرة على التطور والتعاطي مع الواقع معاشاً ومعاداً.