[size=24][size=7]
إن مفهوم السياسة في عالم اليوم وعصر العولمة قد تعدى تفسيره وشرحه إلي رعاية مصالح الناس في المقام الأول والأخير,
ومن هذا الفهم الواسع فان للتجربة السياسية السودانية في عهد المؤتمر الوطني سماتها ومذاقها الخاص والمميز, الذي يفصل بينه وبين الأحزاب التقليدية منذ الاستقلال وإلي يومنا هذا, ومنها أن الانجازات الحقيقية التي تلامس متطلبات المواطن البسيط – القابع في أطراف الوطن- من خدمات للمياه أو الكهرباء قد تحققت على أرض الواقع ,والتنمية الاقتصادية والمشاريع الزراعية والعمرانية والتعليمية والصحية التي شهدتها وتشهدها البلاد تمت في ظل المؤتمر الوطني , بينما خلا سجلات الديمقراطيات المزيفة إلا من وعود جوفاء لم تؤت أكلها.
كما أضاف المؤتمر الوطني إلي رصيده من الانجازات انجازات تاريخية أخرى تمثلت في إبرام اتفاقية السلام الشامل وبموجبها أوقف نزيف الحرب الذي أتي على الأخضر واليابس لأكثر من 20 عاما, بالإضافة إلي استخراج البترول وتصديره, وهي قفزة نوعية انفرد بها المؤتمر الوطني, وبنى عليها مجدا حقيقيا لم تقدر على بنائه الأنظمة السابقة شمولية كانت أم ديمقراطية مزيفة, كما تميز المؤتمر الوطني بخاصية المقاومة وركوب لصعاب وتحدي المصاعب لتأمين البقاء والاستمرارية والاستقرار لدولة السودان في كل الظروف العالمية التي تحيط به وقد تحقق للمؤتمر الوطني هذا التفرد والامتياز للوعي السياسي اللا محدود لأفراد هذا الشعب السوداني
الأبي ,
ولتماسك الوطني وجبهته الداخلية ولقراءته للأحداث والتفكير فيها بعمق ونظرة ثاقبة لا قبل للأنظمة السابقة بمجاراتها تحت أي ظرف من الظروف.
ولكل هذه الانجازات التي لا تخطئها العين فان الناخب السوداني حتما قد عرف وعن قرب معيار كل القوى السياسية التي تتصارع من اجل أن تجد لنفسها مكانا أو موطئ قدم في الوقت بدل الضائع , كما يشاهد هذا الناخب بأم عينيه مع إطلالة كل فجر جديد ما وصلت إليه البلاد من تنمية وتحسن ملحوظ في البني التحتية, ولتحقيق المزيد من التنمية والاستقرار لوطن يشتعل قمحا ووعدا وتمني, سيدلي الناخب السوداني بصوته طائعا مختارا للشجرة, رمز المؤتمر الوطني ورمزقائد ركبه المشير عمر البشير, , وحقا إن الذي يبني الوطن يستحق الشكر والتكريم ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ,
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ولايذهب العرف بين الله والناس[/size][/size]
إن مفهوم السياسة في عالم اليوم وعصر العولمة قد تعدى تفسيره وشرحه إلي رعاية مصالح الناس في المقام الأول والأخير,
ومن هذا الفهم الواسع فان للتجربة السياسية السودانية في عهد المؤتمر الوطني سماتها ومذاقها الخاص والمميز, الذي يفصل بينه وبين الأحزاب التقليدية منذ الاستقلال وإلي يومنا هذا, ومنها أن الانجازات الحقيقية التي تلامس متطلبات المواطن البسيط – القابع في أطراف الوطن- من خدمات للمياه أو الكهرباء قد تحققت على أرض الواقع ,والتنمية الاقتصادية والمشاريع الزراعية والعمرانية والتعليمية والصحية التي شهدتها وتشهدها البلاد تمت في ظل المؤتمر الوطني , بينما خلا سجلات الديمقراطيات المزيفة إلا من وعود جوفاء لم تؤت أكلها.
كما أضاف المؤتمر الوطني إلي رصيده من الانجازات انجازات تاريخية أخرى تمثلت في إبرام اتفاقية السلام الشامل وبموجبها أوقف نزيف الحرب الذي أتي على الأخضر واليابس لأكثر من 20 عاما, بالإضافة إلي استخراج البترول وتصديره, وهي قفزة نوعية انفرد بها المؤتمر الوطني, وبنى عليها مجدا حقيقيا لم تقدر على بنائه الأنظمة السابقة شمولية كانت أم ديمقراطية مزيفة, كما تميز المؤتمر الوطني بخاصية المقاومة وركوب لصعاب وتحدي المصاعب لتأمين البقاء والاستمرارية والاستقرار لدولة السودان في كل الظروف العالمية التي تحيط به وقد تحقق للمؤتمر الوطني هذا التفرد والامتياز للوعي السياسي اللا محدود لأفراد هذا الشعب السوداني
الأبي ,
ولتماسك الوطني وجبهته الداخلية ولقراءته للأحداث والتفكير فيها بعمق ونظرة ثاقبة لا قبل للأنظمة السابقة بمجاراتها تحت أي ظرف من الظروف.
ولكل هذه الانجازات التي لا تخطئها العين فان الناخب السوداني حتما قد عرف وعن قرب معيار كل القوى السياسية التي تتصارع من اجل أن تجد لنفسها مكانا أو موطئ قدم في الوقت بدل الضائع , كما يشاهد هذا الناخب بأم عينيه مع إطلالة كل فجر جديد ما وصلت إليه البلاد من تنمية وتحسن ملحوظ في البني التحتية, ولتحقيق المزيد من التنمية والاستقرار لوطن يشتعل قمحا ووعدا وتمني, سيدلي الناخب السوداني بصوته طائعا مختارا للشجرة, رمز المؤتمر الوطني ورمزقائد ركبه المشير عمر البشير, , وحقا إن الذي يبني الوطن يستحق الشكر والتكريم ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ,
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ولايذهب العرف بين الله والناس[/size][/size]